0
<< предыдущая заметкаследующая заметка >>
07 апреля 2025
Dao De Ching Orabic Lango Oriented 5

https://skymon.binoniq.net/2020/01/04

1

لا يُفسَّر الداو بالكلام الحقيقي
فالكلمة تُقال — لكنها ليست بيقين نهائي
الشيء بلا اسم — سرّ الأرض وخفاء السماء
والذي له اسم — وُلد محدودًا ظاهرًا للعيان

ظهر كلاهما، الاسم والجوهر
وفيهما الحقيقة الأعمق، التي لا جدال فيها

صعبة هي الأشواق ومفاهيم الهوى
يدركها من تحرر من لظى
مخفيّة في مظاهر الأشكال العشوائية
من الكلمة إلى الجوهر — نجد الطريق إلى العجيبة

2

الخير والشر مسألة التسمية
فبإطلاق الأسماء، نخلق التقدير والرؤية
التمييز بين الجمال والقبح أمر نسبي
ومثلما بالموت ندرك معنى الحياة الحيّ

الطول والقِصر يظهران في المقارنة
وبالهبوط ندرك معنى الصعود في المعادلة
ولحنٌ لا يُسمَع إلا بلحنٍ ثانٍ
والبداية نُدركها عند نهاية الزمان

لذلك، الحكيم يختار التراخي
في الصمت يتعلّم دون اشتباك أو تناجي
يبدع، لكنه لا يسعى للامتلاك
ويحرّك الأشياء دون أن يُدرج نفسه في السياق
يبذل جهده الكامل، ويبدأ التغيير
دون أن يفتخر بالكمال أو يطلب التقدير
ويحفظ الاحترام ويزرع المحبة في المسير

3
not approved
لو كانت المعرفة تُلهم الإجلال
فمن ذا الذي يُجادل من أجل العدالة والمآل؟
لو كانت القيمة تثير الطمع والجشع
فمن يصبح سارقًا خوفًا من الفزع؟
ولو لم يُخترع الشوق والهوى
ما الذي كان ليهيّج قلوب الورى؟
not approved

لذلك، الحكيم يتصدّر الإدارة
يلبس ببساطة، ويُطعم المحتاج بشجاعة
ويهدم المعرفة والطموحات السطحية
ويُضعف السيطرة والرغبات النفسية
ويُسكت العلماء دون إرباك العامة
ويُقيم السكون ويمنع الفوضى التامة

4

الداو لا يُعرَّف بسهولة
شيء غامض، لكنه أصل الأصولة
إنه فارغ، لكنه مفعم بالوجود
بلا شكل، لكنه أساس كل الحدود

قاعه سبب لكل الظواهر الجليّة
لا يُقارَن، ولا يشبهه أيّ نبيّة
كل الكائنات تتحرك حول ضيائه
داو ساطع بالبصيرة والنقاوة

لكن يُقارن أحيانًا بالفوضى والخلل
وهو أصل الأصول بلا عَجَل
مقدمة كل مبدأ، دون اصطفاء
خارج عن كل شيء، لكنه الأساس في البقاء

5

تنظر الأرض والسماء إلى المعاناة بلا هوى
والطبيعة لا تحتضن الإنسان، ولا تبكي على شكواه
لا تحابي، ولا تحكم بالرحمة المُعلنة
بل تتبع المسار الأبدي بقسوةٍ مكنونة

والحكيم، على ذات النهج يسير
لا يُسرف في العطف، ولا يبتغي التأثير
يحترم الحياة، ويصون الخليقة
دون فرض رؤية ولا تشويش في الحقيقة

كل شيء يعمل على أساس الفراغ
مثل الناي، أو الفراء في الفراغ الرخاخ
فكلما زاد الفراغ، زادت الحرية
وكلما خفّ الحشو، زادت الطاقة الحيّة

فالمسافة بين السماء والأرض حيّزٌ رحب
كنايٍ أجوف، فيه الجمال يُحبّ
لذلك، لا حاجة للثرثرة أو الجدال
بل الأفضل هو الاتزان والاعتدال

<< предыдущая заметка следующая заметка >>
Оставить комментарий